المقاربات عبر اللغوية والديكولونيالية في بناء المعنى
التاريخ
2020البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
يقوم هذا المقال بفحصٍ ومساءلةٍ ديكولونيالية لقضية التسلسل الهرمي ذي الأبعاد اللغوية والاجتماعية التي تسم فهرسة الإرث الإمبريالي في تاريخ الولايات المتحدة بصفة عامة، ويسائل بالأساس هذا التسلسل في الكتابة والبلاغة خصوصًا. وتسعى هذه المساءلة إلى تجاوز وإبطال افتراض أن اللغة الانجليزية هي اللغة الوحيدة في صنع المعرفة. ويستند الفهم الديكولونيالي عند إلين كاشمن إلى عدِّ اللغة هويات محايثة تمثل وجود الكائنات البشرية وتجسدها وليس كونها فقط أشياء مملوكة، مما يستوجب التفكير بجدية من لدن العلماء والباحثين في بلورة الإمكانيات المنهجية والتربوية التي يمكن أن يوفرها تفعيل ديكولونيالية العبر لغوية المعرفية. وباستلهام منظور والتر منيولو بخصوص فك الارتباط المعرفي مع الحداثة الإمبريالية، تسعى كاشمن من خلال رؤية عبر لغوية ديكولونيالية للكتابة والبلاغة والبحث والتدريس التي تشرك الدارسين والطلاب في بناء المعنى من أجل تغيير العقائد التخصصية والطرائق التربوية ومحتويات الحقول المعرفية والقواعد المتحكمة فيها، وذلك بهدف تسوية وإبطال التسلسلات الهرمية اللغوية والسيميائية والمعرفية والاجتماعية التي يستند إليها الإرث الإمبريالي للفكر والفعل، القائم على تعزيز ودعم وتكريس القوالب الاستعمارية للسلطة.
المجموعات
- 2020 - Volume 2 - Issue 2 [8 items ]
- أبحاث مركز ابن خلدون للعلوم الانسانية والاجتماعية [210 items ]