دور التخطيط التربوي وتأثيره على النظام التعليمي (النموذج الجزائري) دراسة سوسيولوجية
الملخص
إن النظام التربوي في الجزائر بعدة مراحل أدت إلى بلورة فكرة إيديولوجية مفادها الانفتاح على العالم، نقصد العولمة التي لم تترك مجالا إلا وقد وضعت بصمتها فيه حيث تعرضت المدرسة الجزائرية إلى العديد من المحاولات التغريبية ومحاولة ربطها بالعالم الغربي وبالضبط فرنسا نظرا للبعد التاريخي الذي يربط البلدين فقد كان لزاما علينا النظر بجدية في أساليب إصلاحية تربوية تتوافق والواقع الذي تعيشه الجزائر، خاصة في ظل الظروف الراهنة وباعتبار مقومات الهوية الجزائرية: الإسلام والعربية والأمازيغية، أسس يرتكز عليها أي نوع من الإصلاحات التي قد تتخذ من أجل الرفع وتحسين مستوى التعليم في الجزائر، فاعتماد الجزائر على التكنولوجيا الحديثة، واعتماد خطط علمية للتكوين البيداغوجي للمكونين، وضمان تكوين وتجديد للمعلومات وطرق التدريس لدى المعلمين، والاهتمام بالجانب الاجتماعي لكل من المعلم والتلميذ، وضمان متابعة صحية ونفسية للتلميذ سيلعب دوراً إيجابيا لا محالة في تحسين المستوى التعليمي والتربوي لدى التلميذ بالدرجة الأولى، وهذا ما اشرنا إليه في ورقتنا البحثية من خلال التحليل السوسيولوجي لماهية التخطيط التربوي وتأثيره على المنظومة التربوية ككل.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/18347المجموعات
- العقيدة والدعوة [144 items ]