إشكالية الحوار الديني عند ابن حزم الظاهري- البهودية والمسيحية نموذجًا
الملخص
تناولت هذه الدراسة إشكالية الحوار الديني عند ابن حزم، وسعت إلى التعرف على الجوانب الموضوعية والذاتية في دراسة ابن حزم الظاهري لليهودية والنصرانية، وتحديد المنطلقات الدينية والعقلية التي بنى عليها حواره معهم، وبيان أهداف ذلك الحوار، وتحديد منهجه في الحوار معهم. وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة؛ تعرضت في الفصل التمهيدي لمنهجه في دراسة اليهودية والنصرانية، وتناولت في الفصل الأول مناظراته مع أهل الكتاب، ثم تحدثت في الفصل الثاني عن منطلقات الحوار عند ابن حزم وتقييم منهجه؛ واعتمدت الدراسة على أريعة مناهج بحثية، هي: المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي؛ والمنهج النفدي، والمنهج المقارن. وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أبرزها: أن ابن حزم ركز في دراسته لليهودية والنصرانية على نقد كتبهم المقدسة، وأثبت أنها مُحرّفة وليست من عند الله تعالى؛ وأن هدفه من حواره معهم دعوتهم للإسلام، وبينت الدراسة أن أصول منهجه في درلستهم تجلّت في حرصه على الوقوف على مصادرهم، واتقطاع السند، وفساد متن الكتب المقدسة. كما أثبتت الدراسة أن الموضوعية عنده تجلت في عرضه لوجيات النظر المختلفة دون إقصاء للآخرين، أما الذاتية فظهرت في خطابه المخلوط بعبارات شديدة في نقد اليهود أو النصارى .
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/33145المجموعات
- العقيدة والأديان وحوار الحضارات [42 items ]