النصيحة في القرآن مفهومها مجالاتها تطبيقاتها المعاصرة
الملخص
لا يمكن لباحث أكاديمي في موضوع النصيحة وما يتعلق بها أن يصل إلى قول فصل عملي صالح لكل زمان ومكان، ورؤية مستنيرة تناسب الظروف والأحوال، ونتائج علمية تفيد البحث والباحثين دون أن يتطرق-بتأمل ودراسة وتدقيق- إلى حديث القرآن المباشر وغير المباشر عن النصيحة، ومجالاتها، وتطبيقاتها.
فلقد تميز القرآن الكريم في حديثه عن النصيحة باستخدام اللفظ المباشر (نَصَح) وما اشتق منه مرات عديدة، وذلك في مجال النصيحة المحمودة القدوة على ألسنة الأنبياء والمرسلين وفي مجال الدعوة والإصلاح والتغيير. ومن خلال تأمل ودراسة هذه المواضع القرآنية، وتحليلها علميا، يستطيع الباحث أن يستنبط المفهوم القرآني للنصيحة، وأن يدرك أهم مجالاتها وأنواعها، وأن يقف على أهم الخصائص والمواصفات العامة التي تجعل النصيحة قابلة للتطبيق المعاصر في مجالات التربية والإصلاح والتقويم.
ولهذا جاء تركيز الدراسة على استنباط وصياغة المفهوم العلمي العملي للنصيحة من خلال سياق آيات القرآن الحكيم التي تحدثت عن النصيحة ومشتقاتها، كما تحاول الدراسة إبراز مجالات وملامح النصيحة القرآنية، بما يعين على الإسقاط والتطبيق العملي للنصيحة في قالبها المعاصر، الذي يحتاج إلى كثير من الضوابط والإرشادات، بما يناسب قاعدة الأصول والثوابت الشرعية التي تهدف في مجملها إلى الصلاح الشامل والإصلاح العام.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/4312المجموعات
- [7 items ]
- العقيدة والدعوة [144 items ]