أنماط القيادة المستقبلية رؤية قطر ما بعد 2030

Abstract

يعالج هذا البحث موضوعًا تنمويًا يتعلق بالقيادة المستقبلية، وتحديد أنماطها في دولة قطر؛ حسب رؤية ما بعد 2030، وذلك من خلال مجموعة من العلوم والمعارف البينية؛ الاجتماعية، والإدارية. وتمت دراسة القيادة المستقبلية من خلال التفكير المستقبلي، وإدارة المستقبل، وقيادته، وصولًا إلى التحول المستقبلي. ويكمن الهدف العام من البحث في تسليط الضوء على أنماط القيادة، ومدى اتساق ممارساتها في دولة قطر، وعلاقتها بالرؤى الوطنية المستقبلية. ومن هذا المنطلق تتحدد نوعية الإضافة العلمية وأهميتها التي ترفد صانع القرار وجهاز التخطيط والإحصاء والجهات ذات الصلة عند التخطيط المستقبلي وصياغة رؤية قطر ما بعد (2030). وبناءً عليه تتضح إشكالية البحث في بيان أهمية أنماط القيادة المستقبلية، ومدى اتساق ممارستها في دولة قطر؛ وفق رؤية ما بعد (2030). وتأسيسًا على ما سبق؛ تهدف الدراسة إلى معالجة الفجوات البحثية في ضبط وتشريح مفهوم القيادة والنمط القيادي؛ وربطهما بنظريات ومستويات القيادة، وتحديد ضوابط ومعاييرٍ لأنماط القيادة المستقبلية، وإبراز أثر أنماط القيادة المستقبلية في خطط التنمية الوطنية لدولة قطر رؤية ما بعد 2030. وناقشت الدراسة بعض الأدبيات البحثية موضوع الرسالة بشكل عام، وبحسب الاطلاع؛ لم توجد أي دراسة، أو بحث يربط بين القيادة المستقبلية والخطط التنموية والرؤى الوطنية والأنماط القيادية. ووظفت الباحثة مناهج البحث النظري. وتعتمد الدراسة المنهجين البحثيين؛ الوصفي، والتحليلي، بحسب القضية التي سيتم تناولها في البحث. وتسعى الباحثة إلى الفصل بين النظريات وبين الأنماط؛ محاولةً تقديم رؤية لمعالجة الفجوة المنهجية في التعاطي مع أنماط القيادة المستقبلية. واشتمل البحث على مجموعة من النتائج التي توصلت إليها الباحثة، وفي مجملها مقترح لابتكار إطار أنماط القيادة المستقبلية التي تتواكب مع مراحل رؤية دولة قطر ما بعد (2030).