إلى الملك عبدالله الثاني
الملخص
يعيش الأردن الشقيق في دائرة حرجة، تحيط به من كل الجهات، تتربص به، بفرض قضايا عليه أن يؤديها لصالح بعضهم، وإن لم يفعل، فإنهم ينوون العمل لإضعافه وكسر شوكته. وفات عنهم أن الجسد الأردني العربي يستعصي على كل من أراد، أو يريد، إخضاعه، أو المس بكرامته. الشعب الأردني عريق لا يقبل الضيم ولا المهانة، لا يقبل كسر كرامته وكبريائه، لا يقبل أبدا النيْل من سيد الأردن، سليل بيت النبوة، الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
.. نعم الأردن الشقيق في حاجة إلى إخوانه وأشقائه، كما هم في حاجته عند اشتداد أزماتهم، وكم أعطى من دماء أبنائه لحفظ عرش، أو هيبة نظام يترنح، وما برح يعطي عندما تحدق بهم المصائب، فماذا جنى هذا الشعب الأبي الوفي من أشقاء له حباهم الله بثروةٍ، يبعثرونها في العالم، من أجل النيْل من دولةٍ شقيقة وتشويه سمعتها، وهي أقرب إليهم من الأردن الذي لم ينل من هؤلاء سوى الوعود غير الصادقة.
سمعت وقرأت في وسائل إعلام أن الملك قال لأقرب مساعديه: علينا أن نعتمد على أنفسنا، علينا ألا نترقب مطر خير يأتي إلينا من غير الله... وذلك هو قول الحق.
معرّف المصادر الموحد
http://goo.gl/W35ayahttps://www.alaraby.co.uk/file/get/f4f57d6e-3d0e-4bad-a952-2e08be9fbfba.pdf#page=9
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/5871المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]