أعاصير سياسية مخيفة في الخليح العربي
الملخص
في مشرق الوطن العربي ـ الخليج العربي ـ تجري أحداث مخيفة، مهما حاول البعض جعلها صغيرة جدا كما قال أحدهم، في غرب الخليج العربي من أعلاه إلى أسفله قلق متصاعد يشمل الحاكم والمحكوم على السواء. في أعلى الخليج قلق من تصاعد الطائفية المرتبطة بقوى من خارج جغرافية الكويت، وقد تمكنت السلطات هناك من القبض على خلايا طائفية تكدس السلاح والأموال ليوم معلوم. يرافق ذلك القلقَ قلقٌ آخر، وهو قلق الحصار على دولة قطر من أشقاء في منظومة مجلس التعاون، والذي يشكل سابقة في تاريخ مجلس التعاون الخليجي، والخشية أن يمتد ذلك "الفيروس" إلى الكويت؛ نظرا لانشغالها على كل الصعد لإيجاد حل لهذا الإعصار المخيف، وقد وصلت التهديدات سرا وعلانية لدولة الكويت بأن إمّا تكونوا معنا وإلا ( ... )، توجيهات ضباط المخابرات المصرية لوسائل إعلامهم حسب التسريبات التي أذيعت على الهواء أن يعملوا جاهدين في برامجهم الحوارية والإخبارية على الوقيعة بين قطر والكويت، يقول ضابط المخابرات في الشريط المسرب على الكويت أن تترك علاقتها مع قطر وسوف نكون حبايب وإلا ( ... )، هذا الهجوم في الإعلام المصري على الكويت ودورها السلمي في الخليج يثير قلق الشعب الكويتي. الكويت بقيادة أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح العالم المجرب بأحوال الخليج، ترفض أن تكون في طرف الظالم، وقبلت على نفسها أن تكون وسيطا نزيها لحل هذا الخلاف المخلوق من كذبة صدّقها قائلها وتبناها كُتّاب السلطة الذين أغراهم الاقتراب من الأقربين إلى صانع القرار في تلك الدول.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6551المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]