التاريخ ينتصر لقطر ويهزم منطق دول الحصار
Abstract
المطالب تعيدنا إلى قانون حمورابي الذي يناصر الجناة ويدين الأبرياء
قضية دول الحصار سندها باطل ويؤجج أوارها إعلام عقيدته الكذب
عندما نقول إن التاريخ ينتصر لقطر لا نقصد بذلك مجرد استلهام سير وعبر التاريخ في تفسير مآلات الأحداث، بل نمضي أكثر من ذلك في دراسة مقومات الأزمة القائمة بين دول الحصار وقطر، من حيث الدوافع والأسباب والمنطق ودور كل هذه المقومات في تسيير دفة المواجهة الإعلامية الماثلة اليوم .
والحقيقة التي لا تقبل المكابرة هي أن الأزمة بدأت مصطنعة بالكامل، لأن سببها الأول هو الإعلان عن تصريحات لحضرة صاحب السمو، وثبت بالدليل القاطع وبالنفي الذي هو مفتاح الأدلة، كما أن الاعتراف سيد الأدلة، ثبت أنها تصريحات كاذبة ومغلوطة وليس لها أي سند من الحقيقة. وبالتالي كان الأجدر بدول الحصار الالتزام بموجهات القانون الدولي، وهو تقديم الدليل على ثبوت تلك التصريحات وحصر القضية في منشئها الذي أرادته دول الحصار، وعدم تقديم الدليل يعني بداهة سقوط التهمة بكاملها، ويبقى لقطر في هذه الحالة حق الحصول على الاعتذار المبين جراء ما قد لحق بها من أضرار .
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6574Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]