من انقلاب تركيا إلى حصار قطر .. ماذا بعد؟
Abstract
قبل نحو عام لم ينم الأتراك ومعهم كثيرون عشية الخامس عشر من يوليو، حيث المحاولة الانقلابية التي سعت لإعادة الجيش إلى مسرح السياسة والقضاء على تجربة ديمقراطية تشق طريقها في بحر متلاطم من التحديات الداخلية والخارجية.. لم ينجح الانقلاب وانتصر خيار الشعب والديمقراطية، بقي الرئيس المنتخب والبرلمان المنتخب، تضافرت جهود المدافعين عن الديمقراطية بوصفها خيارهم، مؤكدين أن صناديق الاقتراح وإرادة الأمة هي الطريق الأمثل لسياسة البلاد وإدارة شؤونها.
انتهى الانقلاب لكن ارتداداته لم تتوقف من حيث بقاء بعض الذين كانوا وراءه كمصدر تهديد وفق نظرة الدولة، فدخلت الدولة مرحلة التنظيف السياسي من جماعة فتح الله غولن، وخلال هذه العملية التي لم تتوقف بعد، زادت تحديات الدولة التركية في التخفيف من تبعات إجراءاتها والانتقادات التي يحاول البعض توظيفها لأجندات سياسية معينة.
بعد أقل من عام وفي تطور مفاجئ قررت أربع دول خليجية هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، كما قررت فرض حصار على قطر يشمل البر والجو والبحر.. قرارات مفاجئة للمتابع لتطور العلاقات لا سيما بين الدول الخليجية الثلاث وبين قطر، حيث شاركت قطر في التحالف العربي في اليمن والذي أراد استعادة الشرعية، كما تطورت العلاقات بين الرياض وبين الدوحة، حيث شهد البلدان تبادلاً للزيارات متكررة بين قيادة البلدين وكبار المسؤولين.
URI
http://www.al-watan.com/news-details/id/87157/d/20170714%20class=%20class=http://www.al-watan.com/Data/20170714/Images/PDF/21.pdf
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6579Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]