منارة الإنسانية
الملخص
على الرغم من ظروف الحصار المفروض علينا، إلا أن أيادينا البيضاء ما زالت ممدودة بالخير والعطاء لكل محتاج؛ فقد عُرفت قطر في مجال العمل الإنساني بأنها شجرة مثمرة وارفة الظلال للمحتاجين والمنكوبين، ومنارة يقصدها المحرومون والمتضررون، بفضل مبادرات قيادتها الرشيدة ورؤيتها الحكيمة.
لذلك لم يكن مستغرباً أن تأتي التوجيهات الأميرية السامية بتقديم المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال في شمال العراق؛ إذ سبق أن وجّه حضرة صاحب السمو من قبل بمساعدة متضرري التفجيرات في مقديشو، وقبلها بمساعدة متضرري السيول في سيراليون. وكل ذلك بعد الحصار؛ كون العمل الإنساني والإغاثي يمثل أولوية استراتيجية للدولة، ومساعدة المحتاجين واجب قطعته قطر على نفسها تجاه أشقائها في الإنسانية مهما كانت الظروف.
ووقائع الأمور تشير إلى أن الافتراءات والادعاءات الكاذبة التي ظلت ترددها دول الحصار لن تؤثر على استمرار قطر في العمل الإنساني والإصرار عليه، وتقديم المساعدة للمحتاجين أينما وجدوا؛ لأن من أخلاقيات هذا المجتمع التي اعتاد عليها إغاثة المنكوبين والمظلومين وتقديم العون للمحتاجين.
معرّف المصادر الموحد
http://www.alarab.qa/content/pdf/1120172631310.pdf#page=16http://www.alarab.qa/story/1277894/%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9#author_554
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6584المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]