نريد زعيما خليجيا يخلده التاريخ
Abstract
اليوم الخامس من حزيران / يونيو ، هذا يوم شؤم ويوم حزن في تاريخنا العربي المعاصر سيظل يلاحقنا عبر التاريخ ، في الخامس من هذا الشهر 1967 اجتاحت إسرائيل بمعونة أمريكية مباشرة وغير مباشرة أراضي ثلاث دول عربية ( مصر وسورية والأردن ) هزمت ثلاثة جيوش كانت أعمدة الجيوش العربية في ذلك الزمان ، كان بإمكان جيوش بقية الدول العربية المدججة بالسلاح أن تهب لنجدة إخواننا في تلك الدول وإلحاق الهزيمة بالمعتدين ، لكن انشغل حكامنا العرب في ذلك الزمان بين شامت وحاقد ومتواطئ مع العدوان بطريقة أو أخرى ، ووقف تيار ديني إسلامي، مؤيدا من حكومات عربية ، منشرحا مزهوا بانتصار العدو علينا نحن العرب والمسلمين في هذه المنطقة . احد رموز التيار الديني الإسلامي المحتفى به في ذلك الزمان من أنظمة عربية معينة عبر عن سعادته قائلا " حمدت الله وصليت ركعتين شاكرا له لانتصار إسرائيل في تلك الحرب " وارتفع شعار الإسلام هو الحل لقضايا امتنا العربية وتبنت أنظمة عربية عديدة ذلك الشعار نكاية في التوجهات القومية الوطنية لا حبا في الإسلام ، واليوم نشاهد تلك الأنظمة التي تبنت الإسلام هو الحل تحارب هذا الشعار وأهله وتعمل من اجل وأد هذا التيار الإسلامي تحت ذرائع مختلفة وتدعو إلى تبني " العلمانية " كمنهج حكم وحياة .
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6738Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]