قضايا منهجية في البحث العلمي: دراستان في منهج الاقتباس في كتب الحديث وعلومه
الملخص
الاقتباس في البحث العلمي يحقق التفاعل بين مختلف الأفكار لتوليد أفكار جديدة، ويعبر عن التواصل العلمي والمعرفي بين الأجيال، هو يساهم في امتداد الإنجازات المعرفية عبر الأجيال واستمرارها وتطورها، وبفضله تخلد المعارف المختلفة في مسيرة الإنسانية ، وكأن الأجيال الغابرة من المفكرين والعلماء شاهدون في كل قطر، وفي هذه الدراسة الأولى، يناقش الباحث قضايا مختلفة في هذا الموضوع بدءا من المفاهيم الأساسية له، ثم ما يجب أن يكون عليه المقتبس من الصفات والشروط، ثم بيان الأخطاء المنهجية الواقعة في البحث العلمي، وأخص بذلك الدراسات الحديثية من خلال نماذج من كتابات بعض المتأخرين والمعاصرين.
ولا شك أن للبحث العلمي مناهج تسلك، وطرائقُ تتبع، وشرائطُ تطبق، والإخلال بها أو ببعضها يجعل البحث لا قيمة له، ولا وزن يؤبه به، ومن الخلل فيه ما يقع لكثير من الباحثين - قديما وحديثا- من الخطأ في نسبة الأقوال إلى العلماء سواء بعمد أو بغير عمد، وهذه الجزئية هي غرض الدراسة الثانية من هذا الكتاب لما لها من أثر علمي وعملي. وقد أحصى الباحث مجموعة من الأخطاء في نسبة الأقوال إلى العلماء، فخرّج خمسة منها – ويمكن الزيادة عليها- لكن ما سيبحثه كاف في إعطاء صورة عن الموضوع - إن شاء الله-.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/67622المجموعات
- القرآن والسنة [98 items ]