الأبعاد العقدية والأخلاقية للأمراض والأوبئة
الملخص
خلق الله تعالى الإنسان وفضله على الكثير من مخلوقاته، وهذا التفضيل راجع إلى قدرته على تحمل المسؤولية، وهذه المسؤولية ما كانت لتكون موجودة لولا أن منح الله تعالى الإنسان إرادة بها يُقدم ويُحجم، يقول ويفعل، يصل ويقطع، يأمر وينهى ... وهذه التصرفات الإنسانية موجهة من خلال الوحي إلى فعل كل ما ينفع الإنسان وإلى ترك كل ما يضر الإنسان، وذلك ليقوم بالخلافة خير قيام، ومن غير هذا الوحي يتخبط الإنسان تخبط عشواء، تجره مصالحه الآنية فتنقلب الموازين وتنتكس الفطرة، فيجعل من الشر خيرا ومن الخير شرا . دراستنا هنا لا تخرج عن هذه المقدمة، فالعقيدة الإسلامية هي الموجهة لهذا المخلوق، وهذا المخلوق باعتباره مخلوقا يتعرض للمرض والخوف والموت والخسارة ... وتعد الأوبئة والأمراض من أبرز ما يتعرض له الإنسان ومن أخطر هذه الأوبئة ما كان عالميا في انتشاره أو ثميتا في نهاياته .
معرّف المصادر الموحد
https://iccisei2020.mediu.edu.my/wp-content/uploads/sites/21/2021/11/first-volume.pdf#page=155.pdfDOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/68048المجموعات
- العقيدة والدعوة [174 items ]