فاعلية توظيف برنامج العرض التقديمي PowerPoint المتبوع بالأنشطة الفردية والجماعية على أداء طالبات كلية التربية بجامعة قطر
Abstract
استهدف البحث الحالي التعرف على مدى فاعلية برنامج العرض التقديمي ((PowerPoint PP ، المتبوع بنشاط المتعلم الفردي أو الجماعي على التحصيل الدراسي في التعليمي الجامعي، بمستوييه الفوري، والمرجأ من جهة، وعلى مهارات تصميم الوحدات التعليمية الصغيرة وفقاً لمدخل النظم من جهة أخرى.
وتألفت عينة البحث من (108) طالبات، وانقسمت العينة إلى ثلاث مجموعات بالتساوي قوام كل واحدة منها (36) طالبة، وتم توزيع هذه المجموعات عشوائيا على معالجات البحث الثلاث، التجريبية الأولى، والتجريبية الثانية، والضابطة (لا معالجة)، على أن يتم استخدام برنامج العرض التقديمي (الباور بوينت) لتقديم المحتوى التعليمي المتعلق بوحدة تصميم التعليم وفقآ لمدخل النظام، متبوعا بنشاط فردي للطالبات يتمثل في التدريب على مهارات تصميم الوحدات التعليمية الصغيرة (المديولات) مع المجموعة التجريبية الأولى، واستخدام البرنامج متبوعا بنشاط جماعي للطالبات مع المجمع عن التجريبية الثانية، وعرض المحتوى التعليمي بدون الاستعانة ببرنامج العرض التقديمي (الباور بوينت PP) مع المجموعة الضابطة مجموعة المحاضرة العادية. وقد خضعت الطالبات لاختبار تحصيلي يقيس مدى تحصيلهن في مفاهيم الوحدة التعليمية على فترتين متباعدتين يفصل بينهما فاصل زمني يقدر بثلاثة أسابيع، وتقييم لأعمال الطالبات من خلال بطاقة تقويم تحدد في ضوئها درجة كل مشروع يتعلق بتصميم وحدة تعليمية خاصة بكل طالبة
ولم تظهر النتائج أي فروق دالة إحصائياً بين المجموعات الثلاث على الاختبار التحصيلي الفوري، مما لا يرجح تفوق أي معالجة على أخرى عند اعتبار هذا المتغير.
بينما أظهرت فرقاً دالاً إحصائياً بين المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية على الاختبار التحصيلي المرجأ لصالح المجموعة الأولى، مجموعة الباور بوينت(PP) المتبوع بالنشاط الفردي. كما أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً بين كل من المجموعتين الأولى والضابطة لصالح المجموعة الضابطة، والأولى والثانية لصالح المجموعة الثانية مجموعة الباور بوينت المتبوع بالنشاط الجماعي على درجات بطاقة تقويم أعمال الطالبات المتعلقة بتصميم الوحدات التعليمية الصغيرة (الموديولات). ومن خلال هذه النتائج، فإنه يمكن تصميم المواد التعليمية لتعرض من خلال برنامج الباور بوينت ( PP) ، مع مراعاة خصائص المتعلمين واحتياجاتهم، والتركيز على نشاط المتعلم الفردي أكثر منها على نشاط التعلم الجماعي، في استهداف التحصيل على المدى البعيد حيث الاحتفاظ بالمعلومات على فترات زمنية طويلة. أما في حالة التدريب واستهداف المهارات المعرفية ووسائل اكتسابها، فيمكن التركيز على النوعين من النشاط الفردي والجماعي.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/8504Collections
- 2004 - Volume 06 - Issue 06 [8 items ]