خصائص وسلوك واتجاهات المستثمرين في سوق البحرين للاوراق المالية
الملخص
تهدف هذه الدراسة الى التعرف على ما يلي : اولا: خصائص المستثمرين في سوق البحرين للأوراق المالية. ثانياً: العوامل التي تؤثر في قرارات الشراء والبيع التي يتخذها المستثمرون ، ثالثا : مدى متانة العلاقة بين حملة اسهم الشركات ومجالس إداراتها. رابعاً : المصادر التي يستمدون منها المعلومات التي يحتاجونها. خامسا : أهم المعلومات التي يرغبون في أن تحتويها التقارير المالية للشركات . سادساً: الأسباب التي تدعو إلى عزوف ذوي الدخول المتوسطة عن الاستثمار في الاسهم المحلية، سابعا: مدى تأثر المستثمرين بأزمة سوق المناخ في الكويتّ ، ثامناً : الأسباب التي تدعو المستثمرين البحرينيين الى تفضيل الأسهم المدرجة في البورصات العالمية على الأسهم المحلية.
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، شد تم إعداد استمارة استبيان ، تم إرسالها 400 مستثمر من أجل الحصول على البيانات اللازمة للدراسة . وبينت نتائج الدراسة ما يلي : أن المستثمر في سوق البحرين للأوراق المالية يمكن أن يمتلك الخصائص التالية : أنه يفضل الاستثمار في أسهم البنوك التجارية وأسهم الشركات البحرينية، ويملك . 10000 سهم أو أكثر، ويتعامل في الأسهم لحسابه الخاص وحساب عائلته ، ودخله السنوي من جميع المصادر بما فيها الدخل الناتج عن الاستثمار 50000 دينار أو أكثر. وتعتمد قرارات الشراء والبيع إلى حد بعيد على ربحية الشركة ومستوى توزيعاتها. وتبين أيضاً أن العلاقة بين جملة الأسهم وإدارات الشركات ضعيفة. وقد بينت نتائج الدراسة أن المستثمرين في سوق البحرين للأوراق المالية يعتمدون إلى حد بعيد على المعلومات المنشورة لاتخاذ قرارات البيع والشراء . وأن أهم الأسباب التي تؤدي إلى عزوف متوسطي الدخل عن الاستثمار في الأسهم المحلية، إذا توفرت لديهم الأموال التي من الممكن أن تستثمر ، هو عدم كفاية المردود المالي والخوف من تكرار أزمة شبيه بأزمة سوق المناخ . وأن تأسيس البورصة وصدور القوانين التي تنظم عمليات التداول دفعت الكثير من المستثمرين لتجاوز تأثيرات أزمة سوق المناخ . وان قلة المعلومات مقارنة بما هو متوافر في الأسواق الأخرى وتعدد الفرص الاستثمارية في البورصات العالمية من أهم الأسباب التي تدعو العديد من المستثمرين إلى توجيه جزء من أموالهم الى تلك الأسواق بدلاً من سوق البحرين .