اللغة العربية وتعليمية القراءة والكتابة باعتماد الطريقة المقطعية: بين العتاد اللساني والمعالجة المعرفية

Abstract

بما أن اللغة تتحقق وفق مظهرين اثنين: إدراكي وإنجازي. فإن مباشرة الفعل الإنجازي السليم منها لا يستقيم دون استيفاء المنجز لكل ثوابت الإدراك الصحيح لمكونات اللغة وضوابطها؛ بما فها الوقائع والعناصر والعلاقات والأحكام. والوقائع والضوابط... لقد بدا جلياً. من خلال ما أفرزته نتائج الأبحاث (; 2014, Ehri ; 2008, Fayol Fezjo, 2016 ً). المتصلة بتعزيز إدراكات اللغة تعليمًا وتعلمّا، أن إعادة صياغة الرؤية المعرفية للقراءة والكتابة. باعتبارهما مظهرين أساسين من مظاهر الإنجاز اللغوي المنطوق والمكتوب. صاحبتها تغييرات في جوهر المسالك النظرية والإجرائية التي تشتغل بيداغوجياً وديداكتيكياً على تعليم الفعلين: القرائي والكتابي وتعلمهما؛ الشيء الذي أفضى إلى الإقرار باقتراح الطريقة المقطعية بديلا إجرائيا لتعزيز شروط إنجاح مناهج تعليم اللغة. وقد أمعن الباحثون في تفعيل شروط الاقتضاء المعرفي لفهم منشئ الفعلين: القرائي والكتابي حد الوصول إلى الاشتغال على نورونات (الخلايا العصبية) القراءة والكتابة ) ,Stanislas .)D. 2007 ينظر إلى الانشطار التخصصي الذي تتقاسمه ممارسات الفعلين: القرائي والكتابي. وبرامج تعزيز الوعيين: الفونولوجي والمورفولوجي للمتعلم وفق أنشطة محددة؛ على أنها وسائل مسهلة للتعلم وقد تمحورت حولها المهام اللسانية والمعرفية المعقدة والشاملة للفعلين. ومنحت للتعلم ومسالكه معنى ديداكتيكيًا مخصوصا.

تروم ورقتنا العلمية. استنادا إلى أبحاث ميدانية عديدة (بوعناني. 2012؛ وبوعناني. وبلمكي.2013 وبوعناني. وربيع 2015؛ وبوعناني. وبولحوش.2015) استخلاص مسالك الإدراك الصحيح للوعيين: الفونولوجي والمورفولوجي: مفهومًا. وإجراءات داخل مسارات بناء مضامين تعليم القراءة والكتابة وفق الطريقة المقطعية. وذلك باستحضار الخصوصية البرامترية التي تعبر عنها اللغة العربية في مستوبيها الفونولوجي والمورفولوجي. وستتحدد مقاصد هذه الورقة العلمية من خلال الإجابة عن سؤالين هامين: - ما المرتكزات البيداغوجية التي تؤطر هندسة بناء درس قرائي وكتابي وفق الطريقة المقطعية؟ - كيف ينتظم تظافر الوعيين: الفونولوجي والمورفولوجي في تعزيز مسالك تعليم القراءة والكتابة العربية وتعلمهما وفق الطريقة المقطعية؟