التَّفْسِیرُ الأُصُوْلِيُّ فِي التُّرَاثِ التَّفْسِیريِّ للإِمَامِ نَجمِ الدِّینِ الطُّوفِيِّ
الملخص
تعنى هذه الرسالة ببيان مدى اعتبار الطوفي بالقواعد الأصولية المتعلقة بدلالات الألفاظ في تفسير النصوص، وقد جاءت لتجيب عن عدة أسئلة من أهمها: ما المراد بالتفسير الأصولي؟ وما ملامح هذا التفسير في تراثه التفسيري؟ وما أثر تفعيله لتلك القواعد على معاني ألفاظ القرآن؟ وقد درس الموضوع من جانبين: الأول: النظري التأصيلي؛ متضمناً التعريف بالطوفي وبتراثه التفسيري، وبالتفسير الأصولي، وملامح هذا التفسير في تراثه التفسيري، والثاني: العملي التطبيقي، وقد تضمن دراسة لنماذج مختارة من تطبيقاته التفسيرية على قواعد الدلالات، المتعلقة: بالحقيقة والمجاز، والظاهر والمؤول، والمجمل والمبين، والمطلق والمقيد. والعام والخاص، والمفهوم.
وخلصت الرسالة إلى مجموعة من النتائج، من أبرزها: أن القواعد المتعلقة بباب دلالات الألفاظ التي وظفها الطوفي لصالح التفسير عديدة، بلغت قرابة أربعين قاعدة؛ وتبيّن بعد دراسة بعض النماذج التطبيقية المختارة عليها: دقة الطوفي وسعة علمه وحسن استعانته بها غالباً، وأنه قد أكثر من إيرادها في مصتفه الإشارات الإلهية، ونوّع في دواعي إعمالها على نحو أدى إلى تعدّد آثارها المترتبة على المعاني القرآنية، ومن أهمها: توضيح دلالات تلك المعاني، ودفع الإشكالات عنها، ورد موهم التعارض بينها، واستنباط الهدايات القرآنية منها على تنوّع أبوابها.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/21398المجموعات
- التفسير وعلوم القرآن [74 items ]