السياسات اللغوية في السنغال بعد الاستقلال – قراءة في الواقع الفكراني والسياسي في السنغال
التاريخ
2021-10البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
تسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على قضايا السياسات اللغويّة التي أعقبت حصول السنغال على استقلاله من الاحتلال الفرنسي، وإلى تأطير تاريخي للمخلفات الاحتلالية الفرنسية المتمثلة في تنفيذ المخططات التغريبية من خلال آليات كانت اللغة أبرزها، فاستعانت فرنسا – في تنفيذ تلك المشاريع التغريبية التي مارستها من قبلُ على الفلاحين الفرنسيين لفرض اللغة الفرنسية – بمخرجات سياسة لغوية مخططة، فشكلت هذه اللغة بؤرة الصراع في منطقة السنغال أيام الاحتلال الفرنسي، ولم يتوقف هذا الصراع باستقلال السنغال سنة 1960، بل استمر مع الرئيس الأول سينغور «Leopold Sedard Senghor»، حيث خاض حروبًا لغوية، مع النخبة المعارضة للأفكار الإمبريالية الفرنسية، ضد اللغات المحلية الوطنية.
اعتمد البحث على مدونات رسمية من الحكومة السنغالية ومن المعارضين السياسيين السنغاليين، وانتهجنا نظرية التخطيط والسياسة اللغوية، وطبقنا الآليات الإجرائية من حقل اللسانيات الاجتماعية، وتكاملت النظرية مع المنهج التاريخي الوصفي والنقدي، فخرجنا بخلاصة مفادها أن التخطيط اللغوي في السنغال، وتلك الحروب اللغويّة كانت قائمة على أساس القمع والعنف، وعلى ممارسة أساليب القوة الخشنة، عندما اتخذ الحاكم الفرنسي فيديربه Faidherbe»» الجبرَ واستخدام السطلة منهجًا للسياسة، فأنشأ مدرسة فرنسية للتطبيق، خلفت آثارًا سلبية في حياة السنغاليين على مستوى الإدارة والاقتصاد والثقافة، امتدت لخمسة عقود بعد الاستقلال من دون أيّ تعديل، ولم تزل تأتي بآثار سلبية في الواقع اللغوي السنغالي.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/24535المجموعات
- 2021 - Volume 5 - Issue 1 [7 items ]