من أسباب ظهور الفلسفة الأوربية الحديثة : تجليات القصور الفلسفي و العلمي و الروحي لنظرية الإكيلورس في أوربا العصور الوسطي : قراءة تاريخية تحليلية مختصرة
المؤلف | أحمد، التجاني محمد الأمين زايد |
تاريخ الإتاحة | 2016-04-17T14:24:36Z |
تاريخ النشر | 2014 |
اسم المنشور | Journal of College of Sharia & Islamic Studies |
الاقتباس | Journal of College of Sharia & Islamic Studies, 2014, Vol. 32, No. 1, Pages 405-438. |
الرقم المعياري الدولي للكتاب | 5545-2305 |
الملخص | ثمة أسباب موضوعية أظهرت إلى حيز الوجود ما سماه مؤرخو الفلسفة بالفلسفة الحدية (فسلفة القرنين 17و18) التي منعت الحضارة الغربية الماثلة بل ومازالت "الفلسفة المعاصرة" لم تتجاوز "اطروحات" الفلسفة الحديثة التي انفلقت إل مدرمتين رئيستين (العقلية Rationalism والتجريبية Empiricism)، كلاهما يقود إلى نتيجة واحدة وهى ما يعرف في عالمنا الاسلام بـ (العلمانية secularism) ، وتلك قصة لن نناقشها هنا. في هذه الورقة المختصرة استعرضت وحللت - ما رأيته - أحد .هم أسباب نشأة الفلسفة الحديثة، من خلال أهم معالم الحياة الفكرية لما عرف في تاريخ أوربا بالعصور الوسطى أو المظلمة أو ما سماه - ويل ديورانت 1885- 1981 (بعصر الايمان The Age of Faith). عصر الإيمان هو الحقبة السابقة لحقبة الفلسفة الحديثة بل السابقة لما عرف بعصر النهضة (Renaissance) الأوربية. والنهضة هي المدخل إلى الفلسفة الحديثة من حيث أنها كانت المقدمات الفكرية المزيلة لما قبلها، أعني الفكر الذي قام على نظرية "الاكيلورس". والمصطلح "إكيلورس clerics =" يعنى رجال الكنيسة. اتبعت في تتبع وانتقاء نقاط هذه الورقة منهجا تاريخيا تحليليا مختصرا أوصلني إلى نتيجة مذهلة مفادها أن الإكلورس - باعتباره نظرية لفهم وتفسير وتطبيق الدين- كان جادا في طبع الحياة كلها بطابع دين استنبطه رجال أشداء آمنوا بما استنبطوا ثم سعوا - بجد وهمة- في تطبيقه في جميع شعاب الحياة. وقد اخترت دراسة الفلسفة والعلم والفن والرهبنة جوانب رايتها تعبر عن الحياة الروحية والعملية لتلك الحقبة. المدهش فقد وجدت نتيجة التطبيق ممكنة من ناحية - غض النظر عن كلفتها في الحياة- ومذهلة من ناحية أخرى وذلك بالنظر للمحاولة الجادة ونتائجها على الأرض. والفائدة التي خرجت بها أن الدين - باعتباره نظرية مستنبطة من نص مقدس- تطبيقه في الحياة غض النظر عن سلامة الاستنباط أو سلامة النص المستنبط منه. |
اللغة | ar |
الناشر | جامعة قطر |
الموضوع | الفلسفة الحديثة. الفلسفة، الحديثة -- القرن ال 18. الفلسفة، الحديثة -- القرن ال 17. |
النوع | Article |
الصفحات | 405-438 |
رقم العدد | 1 |
رقم المجلد | 32 |
الملخص البديل | There are many objective reasons that have brought into existence what Philosophy historians called Modem Philosophy that created the present Western Civilization and paved the way for issues in Contemporary Philosophy. Modem Philosophy has split into two main schools: Rationalism and Empiricism both of which led to what is known today as Secularism and this point will not be discussed here. In this short paper I reviewed and analyzed -what I thought - some of the most important reasons for the emergence of Modem Philosophy. This is done through the most important features of the intellectual life to what is known in the history of Europe as The Age of Faith (The Dark Ages). The Age of Faith was based on the Clerics theory of religious thought, which eliminated by the Renaissance. The Renaissance represented an introduction to Modem Philosophy as it contained introductory thoughts that eliminated the Clerics. In this study, I followed the historical analytical approach in the selection of research data. Soon this approach guided me to an amazing result that the Clerics - as a theory for understanding, interpretation and application of religion - was serious in overwhelming the whole life with a religious nature developed by powerful men who believed in what they sought and worked hard towards applying it in all walks of life. I have chosen to study some aspects of Philosophy, Science, Art, and Monasticism which represented the spiritual and practical life of that era. Surprisingly I found the result of application is quite possible in a way- regardless of its cost in life. On the other hand, it was amazing to see a serious attempt and its results on the ground. The interesting result that I found was that religion- as a theoretical thought elicited from a sacred text - can be applied in life, regardless of the reliability of elicitation process or the source elicited from. |