التعليل بالمشتق بين مثبتي القياس وابن حزم : دراسة تأصيلية تطبيقية
الملخص
إشكال البحث ما موقف مثبتي القياس، مقارنا بموقف ابن حزم من التعليل الأصولي بالمشتق؟ وما الأثر الفقهي لذلك؟ وعليه، فإن هدفه تبين المقصود من التعليل بالمشتق، وتعرف موقف الفريقين من التعليل بالمشتق توصلا إلى الكشف عن أثر الموقف الأصولي في الاستدلال الفقهي. وقد قضى تحقيق أهداف البحث أن يتألف من تمهيد، وفصول ثلاثة: موقف مثبتي القياس من التعليل بالمشتق وموقف ابن حزم من التعليل بالمشتق، وأثر التعليل بالمشتق بين مثبتي القياس وابن حزم، وخاتمة.
وقد توصل البحث عبر المنهج الوصفي التحليلي المقارن إلى نتائج من أهمها: أكثر الأصوليين على التعليل بالمشتق دون اشتراط المناسبة، والحنفية مع أنها تنكر مفهوم المخالفة، فإنها تجري المشتق مجرى العلة المنصوصة. ومن الآثار الفقهية للتعليل بالمشتق عند الجمهور عده استدلالا تأسيسيا في مسائل عديدة منها الخلاف في علة الأصناف الربوية، وتوريث القاتل وحكم الشفعة، وطهارة سؤر الهر، والفرق في النكاح بين البكر والثيب، وغيرها. وقد وافق ابن حزم الأصوليين في مفهوم المشتق، وأبطله عدا أنواعا ثلاثة أثبتها دون أوصافها. ويؤيده أن ليس لإثباته هذه الأنواع أثر فقهي؛ فاستدلاله للأحكام المستندة أدلتها على المشتق بدلالة العام، مع التقيد بالحقيقة الشرعية دون اللغوية، والمنطقي. وكل ذلك يطرد مع الأخذ بالظاهر والقطع. مما يوصي به البحث بحث هذه الأسئلة: هل لدلالة المشتق مفهوم مخالفة؟ وهل لذلك أثر فقهي ؟ وفيم يمكن استثمار دلالة الاشتقاق في النوازل المعاصرة؟
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/56447المجموعات
- الفقه وأصوله [69 items ]