حديث الوضوء عند الغضب
Abstract
حديث الوضوء عند الغضب لا ينزل عن درجة الحسن. بينما انفرد ابن حبان بقوله فيه: كأنه معمول، أي: موضوع. وتابعه في تضعيف الحديث بعض المعاصرين. وسبب ذلك اختلافهم في أحد رواته: أبي وائل القاص الصنعاني. والراجح: أنه هو عبد الله بن بحير بن ريسان، وهو راو واحد وليس اثنين، وقد انفرد ابن حبان بالتفريق والتضعيف، بينما وثقه عشرة من أئمة علماء الجرح والتعديل.
ومن مؤيدات قبول حديثه: أنَّ له شواهد لفظية ومعنوية. وأنَّ المحدثين قد تلقوا أحاديثه بالقبول، وتعاملوا معها معاملة واحدة، وأن الفقهاء استدلوا به على سنية الوضوء عند الغضب. وأنَّ الدراسات الطبية الحديثة تؤيد معناه.
Collections
- 2017 - Volume 35 - Issue 1 [10 items ]