أثر الجنس والخبرة التعليمية على اتجاهات المعلمين الاردنيين نحو أهمية الدراسات الاجتماعية : دراسة تجريبية
الملخص
هدفت الدراسة إلى الإجابة عن السؤالين الآتيين:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية (oc = ه.،.) بين اتجاهات المعلمين نحو أهمية الدراسات الاجتماعية، ترجع إلى عامل الجنس ؟
2- هل توجد فروق ذات دالة احصائية (oc = ه.،.) بين اتجاهات المعلمين نحو أهمية الدراسات الاجتماعية، ترجع إلى عامل الخبرة التعليمية ؟ واقتصرت عينة الدراسة على (151) من معلمي ومعلمات الدراسات الاجتماعية في سبع مكاتب تعليمية تابعة لدائرة التربية والتعليم في محافظة أربد. وجرى اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة. ونظرا لأن عدد المعلمات اللواتي تبلغ خبرتهن 10 سنوات فأكثر هو تسع فقط، فقد تم اختيار أعداد متساوية لها في كل خلية، وذلك حسب الجنس وسنوات الخبرة بالطريقة العشوائية البسيطة.
واستخدم في هذه الدراسة أداة قياس اأم نحو الدراسات الاجتماعية التي طورها (جودت أحمد سعادة) عام 1983 والتي شملت (14) جانبا
ممن جوانب الدراسات الاجتماعية و (142) فقرة، ثم اختيار اثنين منها فقط لأغراض هذه الدراسة وهما: الأهمية العامة والأهمية الخاصة للدراسات الاجتماعية وبفقرات بلغ عددها (30).
وتم جمع البيانات الإحصائية وتبويبها في جداول تكرارية وتوزيعها في مضلعات بيانية تكرارية. كما استخدم تحليل التباين الثنائي (3*2) للمقارنة بين جنس المعلمين وخبرتهم. وقد أدى ذلك إلى قبول فرضيات الدراسة الست جميعها. فقد أظهرت قيمة (ف) المحسوبة، عدم وجود فروق ذات دالة إحصائية (oc = ه.،.) بين متوسطات المعلمين ( ذكورا أو اناثا ) حسب مستويات الخبرة الثلاثة المحددة بأقل من 5 سنوات، من 5- 9 سنوات، 10 سنوات فاكثر( في اتجاهاتهم نحو الأهمية العامة أو الأهمية الخاصة للدراسات الاجتماعية. وأظهرت النتائج أيضا، عدم وجود أثر للتفاعل ذي دلالة إحصائية (oc = ه.،.) بين جنس المعلمين وخبرتهم على اتجاهاتهم نحو الأهمية العامة للدراسات الاجتماعية والأهمية الخاصة لها.
ويبدو من النتائج أن درجة تقدير المعلمين والمعلمات وتقبلهم للدراسات الاجتماعية واحدة، مما قد يشير إلى أن العوامل التي عملت على تشكيل تلك التقديرات أو الاتجاهات نحو الأهمية العامة أو الأهمية الخاصة للدراسات الاجتماعية هي نفسها عند الجنسين.
أما بالنسبة لأثر الخبرة، فقد يعزى عدم وجود الفروق بين المعلمين والمعلمات حسب سنوات خبرتهم، إلى ضعف برامج تطوير الاتجاهات عند المعلمين، أو إلى العدد القليل لحصص الدراسات ااجتماعية في الجدول الدراسي الاسبوعي، أو إلى ضعف خلفية المعلمين المعرفية بالنسبة للدراسات الاجتماعية، أو إلى هذه الأمور مجتمعة.
ويوصي الباحثان بأجراء دراسة تبين أثر وضوح مفهوم الدراسات الاجتماعية لدي المعلمين على اتجاهاتهم نحوه، وأجراء دراسة أخرى حول النظرة الترتيبية للدراسات الاجتماعية بين مباحث المنهج المدرسي المختلفة عند المعلمين والمديرين والآباء والطلبة.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/9204المجموعات
- حولية كلية التربية - [من 1982 الى 2001] [260 items ]