دراسة بعض القياسات الجسمية والمتغيرات الميكانيكية على المستوى الرقمي لرمي الرمح

Abstract

إن الأسلوب العلمي هو الأساس للوصول إلى المستويات المتقدمة. وأن التطور في مراحل الأداء الفني في مسابقات ألعاب القوى عامة وفي مسابقات الرمي خاصة يمكن إرجاعها إلى الوسائل والأجهزة العلمية التي دخلت ميدانيا لخدمة الرياضي والمدرب بغية الوصول إلى الأداء المثالي. اهتمت الدراسة في التحليل الحركي لمرحلة إطلاق الرمح لأنها تعد محصلة المراحل المتتابعة والمتراكمة لتحقيق المسافة الأفقية الأكبر التي تعد هدف الرامي في المسابقة ولحل مشاكل الأداء ومكامن أخطاء مستعينين بآلة التصوير السينمائي 35 ملم بتر 48 صورة/ ثانية وضعت عموديا على مسار الشركة المطلوب تحليلها مستعين أيضا بأكثر من نقطة ثابتة لاستخدامها في التحليل ولتحقيق الدقة من جهة ثانية. كما تم قياس عينة البحث من حيث الطول والوزن وطول الجذع والاطراف العليا والسفلى. تم تحليل وضع الرمي (الاطلاق) من حيث زاوية وسرعة الإطلاق مع قياس ارتفاع نقطة الإطلاق حتى نتمكن من الحصول على الزاوية المثالية مستخدمين أحد المعدلات الفيزيائية لاستخراجها. أما المستوى الرقمي فقد تم قياسه بعد كل محاولة لتحليل أفضل مسافة إنجاز. استخدمت وسائل إحصائية (الوسط الحسابي، الانحراف المعياري ومعادل الارتباط) لتحقيق اهداف وفروض الدراسة، علما بان التجربة تمت على ثلاثة من متسابقي منتخب طرابلس في مسابقة رمي الرمح بتاريخ 1998/6/5-4 م. وقد أطهرت النتائج وجود علاقة مهمه بين: - طول الجذع وطول الجسم وطول الساعد والفخذ في قيم زاوية الإطلاق والمستوى الرقمي. - أن للقياسات الجسمية تأثير في المتغيرات الميكانيكية للإطلاق وبخاصة على زاوية الوضع التي ظهرت بانها الأهم على المسافة الرقمية، لذلك تم التأكيد على تقليل الفارق بينها وبين زاوية الإطلاق وتقويمها.