دراسة تحليلية لاعداد خريجي التخصصات الجامعية ومدى ملائمتها لاحتياجات التنمية في دول الخليج العربية
الملخص
الغرض من تحليل الأقسام والتخصصات الجامعية في جامعات دول الخليج العربية هو أنه ظهر في الآونة الأخيرة تشبع من خريجي الجامعات في بعض التخصصات بالرغم من أن هذه الدول تجلب في نفس الوقت القوى العاملة المدربة الأجنبية من الخارج لسد الثغرة في التخصصات التي تحتاجها سوق العمل الخليجي. وقد قام الباحث بإنتاج عدد من الجداول وتحليها بالإضافة إلى ما يتوفر من معلومات في هذا المجال.
وفيما يلي مختصر لنتائج البحث:
ا- أن أي تطوير للتعليم الجامعي يجب أن يصاحبه تطوير للتعليم الثانوي لوجود العلاقة الوثيقة بين هذين النوعين من التعليم.
2- لا يوجد توازن بين أعداد خريجي الأقسام الأدبية وأعداد خريجي الأقسام العلمية لسد حاجة المجتمع وبذلك يزداد الهدر في التعليم الجامعي.
3- تحتاج دول الخليج العربية إلى تخصصات العلوم الزراعية والإنتاج الحيواني، وللعلوم الهندسية وهندسة البترول.
4- يجب الحد من القبول في تخصصات الاجتماع، العلوم الاجتماعية وعلم النفس.
5- تقف بعض سياسات القبول في الجامعات عاتقه في مواصلة خريجي ثانوية
القسم العلمي في الاستمرار في التخصص العلمي في الجامعة وبذلك يزداد خريجي التخصيصات الإنسانية.
6- أن كثيرا من خريجي الجامعات في التخصصات الإنسانية سيعملون في وظائف ليست لها صلة بتخصصاتهم.
7- لا يوجد تنسيق فعال بين الجامعات الخليجية للاستفادة من توفر الإمكانات الموجودة بها كما أنه لا يوجد تنسيق فعال بين الجامعات في البلد الواحد من حيث نوعية التخصصات التي يجب أن تتوفر في كل منها حتى لا تحصل ازدواجية في تخصصات ليس لها طلب من قبل المجتمع.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/9251المجموعات
- حولية كلية التربية - [من 1982 الى 2001] [260 items ]