مصادر التعليم والثورة المعاصرة في تكنولوجيا التعليم والمعلومات مع دراسة حالة بجامعة قطر

Abstract

بدأت هذه الدراسة ببعض التعاريف لمصطلحي " المصادر " و " التعلم " وعلاقتهما بالتربية والمعلومات، ثم المقصود بمصطلح مصادر التعلم ومرادفاته، ثم التعرف على التعلم المعتمد على المصادر من حيث الأهداف والتأثيرات على أعضاء هيئة التدريس وعلى الموظفين خارج هيئة التدريس وعلى إنتاج واسترجاع مواد التعلم ثم كيفية تقييم عملية التعلم المعتمدة على المصادر، ثم تناولت الدراسة بعد ذلك العلاقة التكافلية بين مهنتي الوسائل التعليمية والمكتبات والمعلومات خصوصا مع تزايد الاهتمام بإنشاء مراكز مصادر التعلم بمختلف المدارس والجامعات المتطورة، سواء كمراكز مستقلة أو مندمجة مع المكتبات، كما أشارت الدراسة بشكل خاص إلى نقص نظام الضبط الميدياجرافي. ثم انتقلت بعد ذلك لتناول بعض نماذج من المصادر غير المطبوعة والأجهزة ومقارنة استخداماتها في كل من أنشطة المكتبات والتربية، وهذه النماذج عن الوسائل السمعية والتليفزيون والفيديو ثم الحاسبات الآلية، ومن الدراسة العامة انتقل الباحثان إلى دراسة متخصصة عن الهيبرتكست كتكنولوجيا حديثة للتعلم المعتمد على الحاسب الآلي، مع بيان بعض التجارب الناجحة ومقومات تطويرها المستقبلي، فضلاً عن التعريف ببعض البحوث المعاصرة والتي ترى في مصادر ونظم المعلومات أحد أبعاد المدخل التربوي المعتمد على المعلومات، حيث يهتم هذا المدخل بالتعرف على دور الخصائص المعلوماتية في التربية والنظر إليها من المنظور المعلوماتي، وهذه البحوث تحاول الربط بين أوجه مختلفة في دراسة علاقة المعلومات بالتربية، كالتعلم المبني على المصادر، وتعليم المهارات المعلوماتية، واستخدام الحاسب الآلي في التربية. كما شملت الدراسة مسحاً وتحليلاً عاماً لأنشطة الأجهزة الداعمة لعملية التعليم والبحث بجامعة قطر، وهي المكتبات الجامعية ومركز تكنولوجيا التعليم ومركز الحاسب الآلي على اعتبار أنها مصادر التعلم والمعلومات، وخلصت الدراسة في نهايتها إلى تقديم مجموعة من النتائج والتوصيات.