دور الجامعة في تغير بعض النواتج المعرفية والوجدانية للطالبات
الملخص
حاولت الدراسة- بطرح خمسة فروض موجهة- الكشف عن الدور الذي يلعبه الاندماج في بيئة الجامعة بجميع متغيراتها في إذابة الفوارق التي قد توجد بين (62 طالبة) من طالبات البرنامج العام للجامعة من المقيدات بالفصل الدراسي الثاني، ومثلهن من الفصل الثامن، إلى جانب (62 طالبة) من طالبات البرنامج التكويني والمقيدات بالفصل الثاني، ومثلهن من الفصل الثامن اللواتي درجن عند التحاقهن بالجامعة في البرنامج التكويني، ولاختبار الفروض استخدمت أربعة مقاييس هي: موضع الضبط، مفهوم الذات الأكاديمي، عادات الاستذكار، الدافعية في الحياة، وبعد أجراء العمليات الاحصائية المناسبة، تم التوصل إلى النتائج التالية:
1- أشارت النتائج إلى تأييد الفرض الأول، حيث اتضح أن جميع قيم النسب الفائية لمتغيرات مقياس (الدافعية في الحياة) دالة، ووجدت فروق دالة بين المجموعات الأربع في ثلاثة أبعاد من مقياس (عادات الاستذكار) ، كذلك وجدت فروق دالة بين المجموعات في كل من مقياسي (مفهوم الذات وموضع الضبط).
2- أشارت نتائج الفرض الثاني إلى تأييده أيضا، وإلى وجود فروق دالة بين طالبات مجموعتي الفصل الثاني الملتحقات بالبرنامج العام للجامعة، والمقيدات بالبرنامج التكويني في 60% من متغيرات الدراسة. إذ كانت الأولى أكثر شعورا بالحاجة لتحقيق الذات، وأكثر تقبلا للتعليم الجامعي، وأكثر إيجابية نحو الدراسة الجامعية، كما تميزن بمفهوم ذات أكاديمي مرتفع وبموضع ضبط داخلي.
3- أشارت نتائج الفرض الثالث- الخاص بمجموعتي الفصل الدراسي الثامن- إلى اختفاء الفروق التي سبق وأن وجدت بين طالبات الفصل الدراسي الثاني في الحاجة لتحقيق الذات، وتقبل التعليم، والاتجاه نحو الدراسة، وموضع الضبط، وظلت الفروق بينهن في مفهوم الذات أكاديمي، وقد حققت المجموعتان نموا ملحوظا في الإحساس بالحاجة إلى تحقيق الذات.
4- لقد أشارت نتائج كل من الفرضين الرابع والخامس إلى: أن لبيئة الجامعة نواتج مصاحبة دالة في النمو الوجداني للطالبات، تتمثل في بزوغ الحاجة لتحقيق الذات، وزيادة التقبل للتعليم، وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو الدراسة، إلى جانب النمو الواضح في مفهوم الذات أكاديمي، والاتجاه أكثر نحو الضبط الداخلي وفي هذه النتائج تأكيدا واضحا لكل من الفرضين السابقين.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/9313المجموعات
- حولية كلية التربية - [من 1982 الى 2001] [260 items ]