أصل "حمل النظير على النظير في التفسير" بين الفراهي والمفسرين دراسة نظرية تطبيقية
التاريخ
2024-06البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
هذه الرسالة تعنى بدراسة أصل حمل النظير على النظير في التفسير"، وذلك بإبراز مدى عناية العلامة عبد الحميد الفراهي به على مستوى التنظير والتطبيق، ومقارنة ذلك بعناية المفسرين بهذا الأصل. والسؤال المركزي الذي تحاول الدراسة الإجابة عليه هو ما دلالة أصل: "حمل النظير على النظير في التفسير" عند الفراهي، وما هي منهجيته في إعماله، وما أثر ذلك في استنباط المعاني وضبطها وحل ما أشكل تأويله منها، ومقارنة ذلك بمدى عناية المفسرين بهذا الأصل تنظيرا وتطبيقا. اقتضت طبيعة الدراسة الاعتماد على المنهج الاستقرائي في تتبع أصول الفراهي وتطبيقاته المتعلقة بأصل حمل النظير على النظير، وهذا اقتضى إعمال المنهج التحليلي المقارن في دراسة التطبيقات المختارة لإدراك الأصول التي اعتمدها في حمل الآية على نظيرها، ومقارنة ذلك مع أقوال غيره من المفسرين، وقد تضمنت الرسالة بين التمهيد والخاتمة فصلين الأول منهما اعتنى بالتتبع التاريخي لاهتمام المفسرين بهذا الأصل والثاني استعرض عناية الفراهي بهذا الأصل على مستوى التنظير والتطبيق. خلصت الدراسة إلى أن عناية المفسرين بهذا الأصل ممتدة من تفسير الصحابة عليهم الرضوان ومن تبعهم من المفسرين المتقدمين والمتأخرين وذلك بصور متعددة من التطبيقات غير أنهم لم يعتنوا بالتنظير له، ولذلك برزت أهمية توظيف الفراهي لهذا الأصل بكونه رائدا في التنظير الحمل النظير على النظير بأصول راعى فيها السياقات، وضبط فيها التنظير بين الآيات بصور متعددة من التشابه مما جعل مفهوم حمل النظير على النظير شاملا لأنواع من
تفسير القرآن بالقرآن، وهذا ينطبق على ما صرح به من مركزية هذا الأصل وأنه جماع فهم القرآن بنفسه.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/56368المجموعات
- العقيدة والأديان وحوار الحضارات [42 items ]