أخلاقيات الأستاذ الجامعي

Abstract

تكتسي أخلاقيات الوظيفة في أيامنا أهمية خاصة، وتأتي أخلاقيات الأستاذ الجامعي في مقدمة أخلاقيات الوظيفة، وذلك للمكانة التي يحتلها التعليم والبحث العلمي، ولأن الكثير من طبقات المجتمع تمر عبر التعليم الجامعي كوظائف المحاماة والقضاء والهندسة والطب... وتأتي أهمية الدارسة في الكشف عن الأخلاقيات الحسنة وضرورة التحلي بها، والابتعاد عن الأخلاقيات المعيبة، وسلكت في هذه الدراسة المنهج الوصفي والمنهجي النقدي، وقسمت الدراسة إلى فصلين، وكل فصل له مبحثان والمقياس لهذه الأخلاقيات هو الدين الإسلامي والعرف الأخلاقي الصحيح، فما توافق معها فهو من الأخلاق الحسنة، وما خالفها فهو من الأخلاق القبيح، وأبرز النتائج التي تم التوصل إليها ضرورة أن يتحلى الأستاذ الجامعي بالنزاهة الأكاديمية، ويتفرع عن ذلك مسائل كثيرة من أبرزها التكوين العلمي، والعناية بالتصحيح والوصول إلى التدريس والإدارة من خلال الطرق المشروعة، والتقيد بالقيم الأخلاقية في القاعة وخارجها ومنها العناية بالوقت والانضباط بالألفاظ الحسنة، والتحلي بالصبر.