أثر توظيف مدخل الأهداف التعليمية في التحصيل الدراسي في التربية البدنية
Abstract
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر توظيف مدخل الأهداف التعليمية .فن التحصيل الدراسي في مادة التربية البنية لدى تلاميذ وتلميذات السنتين الأولى والثانية من المرحلة الإعدادية بدولة قطر وتمثلت مشكلة ) الدراسة في الجدل القائم حول فاعلية الأهداف وأثرها في التحصيل الدراسي .
حاولت الدراسة الإجابة على ما يلى: ما أثر توظيف مدخل الأهداف في التحصيل الدراسي في التربية البدنية لتلاميذ السنتين الأولى والثانية من التعليم الإعدادي باختلاف أسلوب التدريس المستخدم ، والنوع ، والمستوى الدراسي، والممارسة الرياضية للمتعلم، وجنسيته ، وتكوين المعلم في مجال الأهداف، وخبرته التدريسية ونوعه، في كل من اختباري الأداء المهارى والوثب الطويل؟
وتحقيقا لهدف الدراسة والإجابة عن أسئلتها، اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي لاختبار صحة الفروض، وأعد الباحث لأغراض الدراسة
الأدوات التالية: قائمة بالأهداف المهارية، واختبار الأداء المهارى للمتعلمين ، واختبار الوثب الطويل ، واختبار التحصيل لمعرفة مدى إلمام المعلمين بموضوع الأهداف ومدى قدرتهم على توظيفها في الدروس ، ودليل المعلم ، وقام الباحث بالتأكد من صدق وثبات الأدوات بالطرق الإحصائية المتبعة.
وتكونت عينة الدراسة من تلاميذ وتلميذات السنتين الأولى والثانية من المرحلة الإعدادية بمدارس منطقة الدوحة التعليمية وعددها ( ٥ ) مدارس، وبلغ حجمها لم (1000) فرد، وقسمت بالطريقة العشوائية إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، كما حددت عينة المعلمين وقسمت أيضا إلى مجموعتين تجريبية وضابطة بطريقة عشوائية.
واستخدم الباحث في المعالجة الإحصائية للنتائج تحليل التباين الثنائي لبيان أثر توظيف المدخل في التحصيل الدراسي للمتعلمين في التطبيق البعدي لاختباري الأداء المهاري والوثب الطويل، كما حسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتمت مقارنة المتوسطات للتأكد من جوهرية الفروق بين المجموعات، واسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
• توصلت إلى رأي قاطع يدعم صحة فروض الدراسة ، ويوكد الأثر الايجابي لأسلوب توظيف مدخل الأهداف الاجرائية في التحصيل الدراسي في التربية البدنية لتلاميذ السنتين الأولى والثانية من التعليم الإعدادي في اختباري الأداء المهارى والوثب الطويل، حيث كان تحصيل التلاميذ الذين استخدموا مدخل توظيف الأهداف أرفع قدراً من تحصيل نظرائهم الذين لم يستخدموا ذلك المدخل.
• كان تحصيل التلاميذ أعلى من تحصيل التلميذات في كل من اختبار الأداء المهاري والوثب الطويل.
• لم يكن تحصيل تلاميذ السنة الثانية أعلى من تحصيل تلاميذ السنة الأولى في كل من اختبار الأداء المهاري واختبار الوثب الطويل فجاءت النتائج متقاربة.
• كان تحصيل التلاميذ الذين يمارسون الأنشطة البدنية والرياضية في الأندية أعلى من نظرائهم الذين يمارسون الأنشطة نفسها بالمدارس، وأعلى من تحصيل نظرائهم غير الممارسين لتلك الأنشطة في اختبار الأداء المهارى، بينما لم تظهر النتائج أي فروق دالة بين المجموعات الثلاث في اختبار الوثب الطويل.
• لم يحدث تفاوت في التحصيل الدراسي بين افراد العينة القطريين وغير القطربين في كل من اختباري الأداء المهاري والوثب الطويل.
• كان تحصيل التلاميذ الذين درسهم معلمون تلقوا تكويناً في مجال الأهداف أعلى من تحصيل نظرائهم الذين لم يتلقى معلموهم ذلك التكوين في كل من اختبار الأداء المهاري والوثب الطويل.
• كان تحصيل التلاميذ الذين درسهم معلمون من ذوي الخبرة الطويلة اعلى من نظرائهم الذين درسهم معلمون من ذوي الخبرة المتوسطة والخبرة القصيرة في كل من اختباري الأداء المهاري والوثب الطويل.
كان تحصيل التلاميذ الذين درسهم معلمون أعلى من تحصيل التلميذات اللاتي قام بتدريسهن معلمات في كل من اختباري الأداء المهاري والوثب الطويل.
واختتمت الدراسة بتقديم توصيات ومقترحات تعلقت بضرورة تقويم واقع استخدام الأهداف في التربية البدنية، والاهتمام بتحديد الأهداف واستخدامها، وتدريب المعلمين والعاملين في التربية على استخدامها.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/8517Collections
- 2005 - Volume 08 - Issue 08 [7 items ]