إيران واتفاق جنيف: تجديد للشرعية أم استجابة لتحدّ مرحلي؟
الملخص
تستند هذه الدراسة إلى فرضية مفادها أنّ النظام السياسي الإيراني ممثلاً بمؤسسة الحكم، قد قرّر المضيَّ في توقيع اتفاق جنيف بوصفه جزءًا من سلوك النظام المتواتر من أجل تجديد شرعيته داخليًّا. وترى الدراسة أنّ توقيع الاتفاق جاء نوعًا من الاستجابة للتحديات التي فرضتها الجغرافيا السياسية، وخصوصًا في ما يتعلَّق بتبعات الربيع العربي، إضافةً إلى فصول الثورة السورية وتبعاتها. وترى أيضًا أنّ مؤسَّسة الحكم، في هذا السياق، تتجاوز بيت المرشد إلى الرئيس، ثمّ إلى البرلمان، وتتجاوز، كذلك، مؤسَّساتٍ تنفيذيةً كالخارجية، والاستخبارات، والمؤسَّسة العسكرية المتمثّلة بالحرس الثوري.
معرّف المصادر الموحد
https://siyasatarabiya.dohainstitute.org/ar/issue006/pages/art06.aspxDOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/33825المجموعات
- دراسات الخليج [137 items ]